أمن الدولة تحاكم ثلاثة من قادة الحراك الجنوبي بتهمة تعكير السلم العام وإثارة الفتنة..والسقاف يطالب بمحاكمة الرئيس الذي «أشعل الحرب»
في حين أكدت هيئة الدفاع عن المعتقلين السياسيين على ذمة حراك الجنوب أن محاكمة ثلاثة منهم اليوم في محكمة أمن الدولة،هي محاكمة سياسية طالب المحامي محمد علي السقاف بمثول الرئيس علي عبد الله صالح أمام المحكمة،مشيرا إلى أن الرئيس كان يفترض أن يكون هو المطلوب في المحكمة لأنه- حسب السقاف- هو الذي أشعل الحرب.
وفي أول جلسة عقدتها المحكمة الابتدائية الجزائية المتخصصة في قضايا أمن الدولة اليوم لمحاكمة ثلاثة من قادة الحراك السلمي في المحافظات الجنوبية وجه ممثل المدعي العام إلى عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي (حسن باعوم،ويحيى غالب الشعيبي،وعلي هيثم الغريب) تهمة «إذاعة أخبار وبيانات وإشاعات مغرضة بقصد تعكير السلم والأمن العام،ورفع شعارات وترديد هتافات، وإثارة الفتنة بين أبناء الوطن الواحد وترتب عليها قتل وإصابة عدد من المواطنين ورجال السلطات العامة ونهب وإتلاف الممتلكات العامة وخاصة وقطع الطرقات وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة وتعريض سلامة وأمن المجتمع للخطر».
وفي الجلسة التي حضرها حشد كبير من قادة وأعضاء الحزب الاشتراكي وأحزاب المعارضة وممثلين عن منظمات المجتمع المدني ومحامين وإعلاميين،طالب ممثل المدعي العام سعيد العاقل بإنزال أقصى العقوبة المقررة قانوناًُ على المتهمين الذين طالبوا بنقلهم من سجن الأمن السياسي إلى السجن المركزي.
وقرر رئيس المحكمة القاضي محسن علوان استئناف المحاكمة الاثنين المقبل لتمكين هيئة الدفاع من تقديم دفوعهم على التهم الموجهة لموكليهم.